وجــــه طاقاتـــك
مشاركة من مدرس التربية الاسلامية اسامة الاحمر
عبدالله المغربي
أساس استمرار الحياة هي تلك الطاقة التي تمدنا بالمقدرة على القيام بالاشياء والنشاطات المختلفة في حياتنا اليومية ..
فهي تدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا وكثيرا ما نتجاهل تلك الاداة العظيمة ..
فيمر بنا أحيانا في حياتنا فترة ركود واستياء من كل ما يدور حولنا من أحداث ولقاءات وعلاقات مع من هم حولنا ..
ولو حللنا هذه الحالة لوجدنا أنا الطاقة هي أقل ما تكون في هذه الفترة ,,
اذا لنقم بتجربة عملية في تزويد انفسنا بالطاقة! ومصادر الطاقة كثيرة ومتنوعة فالأكسجين في الهواء مصدر مهم والغذاء مصدر مهم آخر والاصدقاء من حولنا وتأثرنا بمن حولنا ومزاجاتهم وشعورهم هي ايضا نوع من انواع الطاقة ,,
فحاول ان اصابتك مثل تلك الحالة السابق ذكرها ان تتزود بالطاقة من اي مصدر كان فهناك تمارين عدة مثلا لزيادة الاكسجين في الدم او ان تبحث عن صاحب او قريب يشعرك دائما بالايجابية والتفاول الخ ....,, وسترى الفرق الذي ستجده بعد اكتساب الطاقة الايجابية والشعور بالاطمئنان
فالآن علمنا ان الطاقة هي أساس الحياة وهي السبب الرئيسي وراء كل ما نشعر به الان فلو كان شعورك الان انك سعيد فذلك يعني ان الطاقة في أعلى حد لها وعلى ذلك تقيس ,,
فلابد أن نراقب هذه الطاقات ونفكر جيدا كيف نوجهها نحو الاتجاه الذي يشعرنا بالسعادة ..
جميعنا لدينا قصص وحكايات عن أناس ضحوا الكثير من أجل أهدافهم ,, فمثال الفنان المشهور فلوأبصرنا ما وراء فلاشات الكاميرات لوجدنا سر نجاح هذا الفنان ببساطة يكمن في توجيه الطاقة فنجده يبذل من وقته وراحته وعلاقاته الاجتماعية في سبيل ان يصل ويحافظ على نجوميته ,,
معنى هذه التضحية هي اعادة توجيه للطاقه من جزء معين لاضافتها في مجرى الهدف الذي يسعى اليه فبالتالي ستزداد مقدرته في الوصول لهدفه وبالتالي شعوره بالسعادة ,,
فالطاقة هيه وقود العقل للتفكير,, ووقود الجسم للحركة,, ووقود الابداع لتجسيد المستحيل ,,
مثال آخر أوسع وهو على الشعوب ,,
دائما ما توجد الفروق بين الشعوب بسبب توجيه طاقاتها ,,
فنجد الشعوب الصناعية كاليابان مثلا متقدمة عن غيرها في جانب التطور والقوة العلمية والعسكرية ولو رجعنا لتحليل ذلك نجد ثقافة توجيه الطاقة في شعبه متسمة بالصناعة والانتاج فتجد أن غالبية المجتمع يتسم بصفة حب العمل والانتاجية ,,
كذلك الحال ينطبق على الدول المستهلكة فتجد شعوبها قد اضافت لطاقة الاستهلاك من نصيب الانتاج فبالتالي سيرتفع معدل الاستهلاك ويقل من جهة أخرى معدل الانتاج ولتجدها شعوب متصفة بصفة الاتكالية وحب الكسل ,,
(تزود بالطاقة ,, راقبها ,, وقرر أين تريد ان توجهه ...................................
مشاركة من مدرس التربية الاسلامية اسامة الاحمر
عبدالله المغربي
أساس استمرار الحياة هي تلك الطاقة التي تمدنا بالمقدرة على القيام بالاشياء والنشاطات المختلفة في حياتنا اليومية ..
فهي تدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا وكثيرا ما نتجاهل تلك الاداة العظيمة ..
فيمر بنا أحيانا في حياتنا فترة ركود واستياء من كل ما يدور حولنا من أحداث ولقاءات وعلاقات مع من هم حولنا ..
ولو حللنا هذه الحالة لوجدنا أنا الطاقة هي أقل ما تكون في هذه الفترة ,,
اذا لنقم بتجربة عملية في تزويد انفسنا بالطاقة! ومصادر الطاقة كثيرة ومتنوعة فالأكسجين في الهواء مصدر مهم والغذاء مصدر مهم آخر والاصدقاء من حولنا وتأثرنا بمن حولنا ومزاجاتهم وشعورهم هي ايضا نوع من انواع الطاقة ,,
فحاول ان اصابتك مثل تلك الحالة السابق ذكرها ان تتزود بالطاقة من اي مصدر كان فهناك تمارين عدة مثلا لزيادة الاكسجين في الدم او ان تبحث عن صاحب او قريب يشعرك دائما بالايجابية والتفاول الخ ....,, وسترى الفرق الذي ستجده بعد اكتساب الطاقة الايجابية والشعور بالاطمئنان
فالآن علمنا ان الطاقة هي أساس الحياة وهي السبب الرئيسي وراء كل ما نشعر به الان فلو كان شعورك الان انك سعيد فذلك يعني ان الطاقة في أعلى حد لها وعلى ذلك تقيس ,,
فلابد أن نراقب هذه الطاقات ونفكر جيدا كيف نوجهها نحو الاتجاه الذي يشعرنا بالسعادة ..
جميعنا لدينا قصص وحكايات عن أناس ضحوا الكثير من أجل أهدافهم ,, فمثال الفنان المشهور فلوأبصرنا ما وراء فلاشات الكاميرات لوجدنا سر نجاح هذا الفنان ببساطة يكمن في توجيه الطاقة فنجده يبذل من وقته وراحته وعلاقاته الاجتماعية في سبيل ان يصل ويحافظ على نجوميته ,,
معنى هذه التضحية هي اعادة توجيه للطاقه من جزء معين لاضافتها في مجرى الهدف الذي يسعى اليه فبالتالي ستزداد مقدرته في الوصول لهدفه وبالتالي شعوره بالسعادة ,,
فالطاقة هيه وقود العقل للتفكير,, ووقود الجسم للحركة,, ووقود الابداع لتجسيد المستحيل ,,
مثال آخر أوسع وهو على الشعوب ,,
دائما ما توجد الفروق بين الشعوب بسبب توجيه طاقاتها ,,
فنجد الشعوب الصناعية كاليابان مثلا متقدمة عن غيرها في جانب التطور والقوة العلمية والعسكرية ولو رجعنا لتحليل ذلك نجد ثقافة توجيه الطاقة في شعبه متسمة بالصناعة والانتاج فتجد أن غالبية المجتمع يتسم بصفة حب العمل والانتاجية ,,
كذلك الحال ينطبق على الدول المستهلكة فتجد شعوبها قد اضافت لطاقة الاستهلاك من نصيب الانتاج فبالتالي سيرتفع معدل الاستهلاك ويقل من جهة أخرى معدل الانتاج ولتجدها شعوب متصفة بصفة الاتكالية وحب الكسل ,,
(تزود بالطاقة ,, راقبها ,, وقرر أين تريد ان توجهه ...................................