أدب الحوار
اسمع مخاطبة الجليس ولا تكن * * * عجلاً بنطقك قبلمـا تتفهم
لم تعط مع أذنيك نطقـاً واحـداً * * * إلا لتسمع ضعف ما تتكلم
هذين البيتين لصفي الدين الحليّ
كيف تكون متحدثاً لبقاً ؟ ومستمعاً مثالياً ؟
إن مهارة الاستماع إحدى أهم الوسائل التي تعين على تفهم الأمور ووضوحها وقليل من الناس من يفسح المجال لمحدثه حتى يوضح وجهة نظره كاملة .
إن تحري الحقيقة والصواب هو الغرض الأساسي من المناقشات والحوارات في مختلف مجالات الحياة ، وهذا الغرض هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الحوارات الزوجية التي تبدأ عادة بالصراخ وتنتهي بكَم من الاتهامات التي يكيلها الطرفان لبعضهما ، وحري بنا كوننا فئة أخذت قسطاً لا بأس به من التعليم وتحيطنا مجموعة لا يستهان بها من الكتب التي تنمي مداركنا وتوسع آفاقنا لفهم مثل هذه الأمور التي لا تخفى عن عامة الناس .
وبهذه الطريقة نلغي الكثير والكثير من الخلاف في وجهات النظر وبالتالي نرى الأمور على حقيقتها
لأن الحياة لا تستحق أن نعيشها بين تهم ومرافعات وخصومات لا نجني من ورائها سوى ما يعكّر صفو حياتنا ، وما الحياة إلا أيام .
فيجب النظر إلى الجانب المضيء منها دون جانبها المظلم ..
فكن مستمعاً جيداً افهم محدثك حاوره بدون استخدام أي لهجة اتهامية تجد نفسك سعيد النفس راضي القلب ، فسعادة الإنسان جميع مقاديرها بيده ، ولا يعني وجود من يخالفك أنك إنسان فاشل بل على العكس لا بد أن تأخذ بحسبانك أن رضا الناس غاية لا تدرك ..
وختاماً : " لو كان كل شيء سهلا,ً ولا صخور نتسلقها في حياتنا ، ولا عقبات نتجاوزها ،
ولا مشكلات عقلية نحلّها, ولا غوامض نكتشفها ، فإن الحياة تكون بليدة وبلا قيمة على الإطلاق "
اسمع مخاطبة الجليس ولا تكن * * * عجلاً بنطقك قبلمـا تتفهم
لم تعط مع أذنيك نطقـاً واحـداً * * * إلا لتسمع ضعف ما تتكلم
هذين البيتين لصفي الدين الحليّ
كيف تكون متحدثاً لبقاً ؟ ومستمعاً مثالياً ؟
إن مهارة الاستماع إحدى أهم الوسائل التي تعين على تفهم الأمور ووضوحها وقليل من الناس من يفسح المجال لمحدثه حتى يوضح وجهة نظره كاملة .
إن تحري الحقيقة والصواب هو الغرض الأساسي من المناقشات والحوارات في مختلف مجالات الحياة ، وهذا الغرض هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الحوارات الزوجية التي تبدأ عادة بالصراخ وتنتهي بكَم من الاتهامات التي يكيلها الطرفان لبعضهما ، وحري بنا كوننا فئة أخذت قسطاً لا بأس به من التعليم وتحيطنا مجموعة لا يستهان بها من الكتب التي تنمي مداركنا وتوسع آفاقنا لفهم مثل هذه الأمور التي لا تخفى عن عامة الناس .
وبهذه الطريقة نلغي الكثير والكثير من الخلاف في وجهات النظر وبالتالي نرى الأمور على حقيقتها
لأن الحياة لا تستحق أن نعيشها بين تهم ومرافعات وخصومات لا نجني من ورائها سوى ما يعكّر صفو حياتنا ، وما الحياة إلا أيام .
فيجب النظر إلى الجانب المضيء منها دون جانبها المظلم ..
فكن مستمعاً جيداً افهم محدثك حاوره بدون استخدام أي لهجة اتهامية تجد نفسك سعيد النفس راضي القلب ، فسعادة الإنسان جميع مقاديرها بيده ، ولا يعني وجود من يخالفك أنك إنسان فاشل بل على العكس لا بد أن تأخذ بحسبانك أن رضا الناس غاية لا تدرك ..
وختاماً : " لو كان كل شيء سهلا,ً ولا صخور نتسلقها في حياتنا ، ولا عقبات نتجاوزها ،
ولا مشكلات عقلية نحلّها, ولا غوامض نكتشفها ، فإن الحياة تكون بليدة وبلا قيمة على الإطلاق "